Saturday, March 3, 2007

العلاقة بين الجنسين

suite à des problemes de jalousie avec jamila je ne savais plus si j'ai raison ou torta fin de la convaincre jai fait une recherche en tenant compte de ce que disent les plus grands ulemas de fiqh...
آداب مشتركة
ان اللقاء بين الرجال والنساء إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.لا يعني أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم لا عليهم.. والحدود التي رسمها الإسلام منها:

اجتناب الخلوة: روى الإمام البخاريّ عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرم"، قال الإمام ابن حجر: "فيه منع الخلوة بالأجنبيَّة، وهو إجماع". الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :"إن ثالثهما الشيطان". وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: "إياكـم والدخـول على النسـاء"، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: "الحمو الموت"! أي هو سبب الهلاك.
على أنَّ مسألة الخلوة فيها تفصيلٌ كبير، من حيث شروط الخلوة، وخلوة رجلٍ بجمعٍ من النساء، فيحسن الرجوع إليه في كتب الفقه.
ويخرج عن مفهوم الخلوة المحظورة ما يلي: 1- الخلوة في حضرة الناس، أي لا يخلو الرجل بالمرأة بحيث تحتجب شخوصهما عن الناس، وإنما بحيث لا يسمعون كلامهما كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره على الملأ، وقد ورد عن أنس أنه جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي عليه الصلاة والسلام فخلا بها فقال: "والله إنكم لأحب الناس إليّ" رواه مسلم والبخاري. 2- خلوة الرجلين والثلاثة بالمرأة لحديث: "لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة- أي التي غاب عنها زوجها- إلا ومعه رجل أو اثنان" رواه مسلم. 3- خلوة الرجل بمجموعة من النساء: قال النووي رحمه الله: "قطع الجمهور بالجواز؛ لأن النساء المجتمعات لا يتمكن الرجل من مفسدة بعضهن في حضرتهن".


الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: "قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن". (النور 30، 31).
الغض من البصر: وقد قال العلماء يكون النظر بغير ريبة ولا مكروه ولا حملقة، أما النظر مع الشهوة فحرام مطلقا.


أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.
جدية مجال اللقاء وأن يكون الحديث في حدود المعروف "وقلن قولا معروفا"، ومع ذلك لا يتنافى مع جدية اللقاء كلمة فيها تبسط، فقد ورد أن عمر دخل على ابنته حفصة أم المؤمنين فوجد عندها أسماء بنت عميس رضي الله عنهم جميعا؛ وقد كانت فيمن هاجر إلى النجاشي، فقال لما رآها: من هذه؟ فقالت حفصة: أسماء بنت عميس, فقال عمر: الحبشية هذه؟! البحرية هذه؟ قالت أسماء: نعم سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. رواه مسلم والبخاري.
اجتناب اللقاء الطويل المتكرر، اللهم إلا إذا كانت طبيعة العمل تقتضي ذلك للتعاون وتبادل الرأي أو لغير ذلك من المصالح فلا حرج مع الحذر ما دامت هناك حاجة ماسة
القول المعروف: قال تعالى: "وقلن قولاً معروفا"، فيجب على الرجال والنساء أن يكون حديثهما في حدود المعروف، جدِّيَّةٍ في القول، وسببٍ للحديث، والتحدُّث فيما هو مفيد وألا يتضمَّن منكرا أو لهواً ولعبا. التمييز بين النساء والرجال، واجتناب المزاحمة اجتناب المزاحمة: روى الإمام البخاريٌّ عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم –أي لانتهاء الصلاة- قام النساءُ حين يقضي تسليمه، ومكث يسيراً قبل أن يقوم"، قال ابن شهابٍ الزهريّ: "فأرى والله أعلم أنَّ مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهنَّ من انصرف من القوم"، ويؤيِّد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: "لو تركنا هذا الباب للنساء"رواه أبو داود والسيوطيّ...فكما تجتنب المزاحمة في الطرقات والمداخل والمخارج تجتنب كذلك في الأماكن العامَّة. اجتناب مواطن الشبهة: فرغم كلِّ البساطة والنقاء وحسن الظنِّ والالتزام بأدب اللقاء، لزم المسلمين أيضاً ألا يضعوا أنفسهم موضع الريبة والشبهة، فكما المسلم مطالبٌ بحسن الظنِّ بأخيه، فإنَّ هذا الأخ مطالبٌ أيضاً ألا يضع نفسه موضع شكٍّ أو ريبة. روى الإمام البخاريُّ عن عمر رضي الله عنه أنَّه قال: قلت يا رسول الله، يدخل عليكم البَرُّ والفاجر، فلو أمرت أمَّهات المؤمنات بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب"، وقال صلى الله عليه وسلم: "دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك"رواه الترمذيُّ والحاكم، وقالا: هذا حديثٌ صحيح.
اجتناب مواطن الريبة، وقد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله: "رحم الله امرأ جبّ الغيبة عن نفسه

اجتناب المصافحة في عامة الأحوال،
آداب خاصة بالنساء كالزي المحتشم، واجتناب الطيب، والجدية في التخاطب، والوقار في الحركة. فهذه الآداب في اللقاء هي التي تنمي الخير والمعروف وتبعد عن المنكر وتهذب من نوازع الشر، وتوفر الصحة النفسية للرجل والمرأة على السواء، حيث لا ابتذال ولا تهتك ولا إثارة، كذلك فلا هروب ولا تنطع ولا حساسية مفرطة إزاء الجنس الآخر.

الجديَّة في التخاطب: قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض".
الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال: أ – في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: "فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا". (الأحزاب: 32). ب - في المشي، كما قال تعالى: "ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن". (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: "فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء". (القصص: 25). جـ – في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ "المميـلات المائـلات" ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة. الوقار في الحركة: قال تعالى: "ولا يضربنَ بأرجلهنَّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسياتٌ عاريات، مميلاتٌ مائلات، رؤوسهنَّ كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنَّة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"رواه مسلم.4ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
وجوب إذن الزوج للدخول على النساء وذلك إن كان مقيما غير مسافر لقوله عليه الصلاة والسلام: "ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه".

الالتزام بالزيِّ الإسلاميّ: قال تعالى: "وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ ولا يبدين زينتهنَّ إلا ما ظهر منها"، وقال سبحانه: "يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنّ"، وقال عزَّ وجلّ: "ولا تبرَّجن تبرُّج الجاهليَّة الأولى". فعلى النساء جميعاً الالتزام بالزيِّ الشرعيِّ وفق ما فصَّلته كتب الفقه. أي الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن". (النور: 31). وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان. وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام:"ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ". (الأحزاب: 59)، أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها
.

Thursday, April 14, 2005

استشارات في دعوة الشباب

لا تتحدث أغلب كتب السيرة عن مرحلة هامة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهي فترة تفرغه للجهاد والدعوة في شبابه. كان صلى الله عليه وسلم يعمل في التجارة وفي الرعي، لكن بعد نزول الوحي تفرغ لخدمة الدين لا كسلاً ولا تهاونًا وإنما لعظم المسئولية فهل كان قراره عن وحي أوحي إليه أم كان قرارًا إراديًّا بسبب وعيه بثقل المهمة؟ وكيف كان ينفق على أهله ومن يعول؟ لا أظن أنه كان يعتمد على الصدقات حاشاه أن يكون من ذوي اليد السفلى . لا أشك في قيمة العمل. وقد تواترت الأحاديث المبرزة لأهميته، ولكن ماذا نقول لمن تعلل بذلك متفرغًا للدعوة أو للجهاد.
الإجابة
أخي الحبيب شادي.. لم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم الحياة من أجل نشر الإسلام وإنما نشره على مسار الحياة.. وكذلك نشره الصحابة من بعده.. ولعل أبرز الأدلة على ذلك أن الإسلام انتشر في شرق الكرة الأرضية كلها ومعظم أفريقيا من خلال معاملات الصحابة في كل شئون الحياة.. في التجارة والصناعة والزراعة والزواج ونحو ذلك. والرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده كانت لهم وظيفة وعمل.. كان عملهم إدارة شئون بلاد الإسلام.. وهذه الشئون تشمل كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلاقات الدولية والعسكرية إن احتاج الأمر للدفاع عن الإسلام والمسلمين.. وكذلك كان الولاة الذين يختارهم المسلمون في كل ولاية من ولايات الإسلام.. وكانوا -بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم- يأخذون الأجر في مقابل عملهم الهام هذا.. وكان الأجر في صورة أموال تُفرض لهم من خزانة الدولة المسلمة التي كانت تسمى بيت المال أو في صورة نصيب من الغنائم التي ينالها المسلمون من صد أعدائهم أو ما شابه ذلك. ويحسن في هذا المجال أن نذكر ما ذكره الإمام القرطبي في تفسيره عن أن كثيرًا من الصحابة الكرام الذين يظن كثير من المسلمين الآن أنهم كانوا فقراء ماتوا أغنياء بسبب عملهم وانطلاقهم في الحياة ودعوتهم للآخرين أثناءها فسعد الجميع في دنياهم وآخرتهم.. فقد مات طلحة رضي الله عنه عن ثلاثمائة جوال في كل واحد منها ثلاثة قناطير والقنطار ألف دينار ذهب .. ومات الزبير عن 250 ألف دينار... ومات ابن مسعود عن 90 ألف دينار. هذا وأنت معك حق في أن كتب السيرة لم تغطِّ صورة عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترة الأولى بعد نزول الوحي وحتى قيام الدولة الإسلامية في المدينة بعد الهجرة إليها، ولكن ما يفهم منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظل مشرفًا على تجارة السيدة خديجة يديرها ويتكسب منها وينشر دعوته من خلالها.

Tuesday, February 22, 2005

ines travaille a promogro


M. Moncef M’barek, qui est autant un homme de terrain qu’un gestionnaire expérimenté de la distribution, a plusieurs préoccupations majeures, parmi lesquelles : -promouvoir la formation spécialisée des cadres, des chefs de rayon et des caissières, -perfectionner les logiciels de gestion informatique destinés à mieux maîtriser la gestion des stocks, du personnel, des ratios financiers, -favoriser les échanges et le partage d’expériences entre confrères
http://www.realites.com.tn/index1.php?mag=1&cat=&art=4892&a=detail1